تحسست نبضات المكان
علّي أحظي بابتسامة
رقيقة تسعفني
وتخلي بيني
وبين التيهان،
بقع الزيت الممرغة في التراب
تلمح لي : سئمت
خلو الغرف من الابتسامة
والنشوة والآهات
أجبتها: أبشري
بقرب الفرج الذي
ينغمس في تعالق الأجساد
وتلملم الجراحات
عند ضحك الخدود
وانفعال النشوات
حركت ذبابة شفتيها
بابتسامة فارغة المحتويات
قائلة: أين بقايا اللذاذات
التي نسبح في غمرتها؟
أين الروائح التي تدعونا
لنغامر ونهاجم
القدر وأواني الشاي
لامتصاص الحلوات؟
أين بقايا العجين
المتلاشي
الذي يسمح لنا بالرقصات؟
أين ؟ أين؟ أين..؟